Disable Preloader

الحاجة خولة المنصور تسرد قصة حياتها وأسرتها مع القرآن

الحاجة خولة المنصور تسرد قصة حياتها وأسرتها مع القرآن

مشاركة :

أم محمد (خولة المنصور) جدة لثلاثة أشقاء حفظة لكتاب الله: إسراء أبو دية، ساجدة أبو دية، سيف أبو دية، التحقت (أم محمد) بمركز أبي دجانة القرآني / فرع لواء الرمثا، ووصفت حياتها مع القرآن بقولها: "دعاني حفظ القرآن إلى التفكّر والتدبّر في خَلق الله ومعجزاته التي لا تنتهي، وهو يدعونا إلى التدبّر والتفكّر في الخَلق وإعمال عقولنا وإعمار قلوبنا بالإيمان".

وعن تجربتها في الحفظ قالت: "عندما التحقتُ بمركز أبي دجانة القرآني تغيرت نظرتي للحياة وكأني إنسان آخر له، فلم تعد الأمور التافهة تشغل بالي وتفكيري كما في السابق، فالدنيا ليست بمستقر ومصيرنا للرحيل، فمن الذكاء التفكير في المستقبل الذي لا نهاية له وهو الدار الآخرة والعمل لها، ومن خلال تجربتي بالالتزام بكتاب الله والحرص على حفظه وجدتُ أنّ الله بارك لي في نفسي وأبنائي ومالي".

وأضافت: "لذا، أنا حريصة على تعليم أبنائي وأحفادي القرآن وحفظه وتفسيره؛ فقد لاحظت مدى تأثرهم به وهم في سن صغيرة، فأصبحوا يسألون أكثر عن الأمور الدينية، حريصون على فهم معاني الآيات، وأثّر حتى في طريقة تعاملهم معي ومع والدهم.. فتيات وشباب البلد وجدوا ضالتهم في الانتساب لدورات تحفيظ القرآن.. فشكر لله أولاً، ثم لجمعية المحافظة على القرآن الكريم وفرع لواء الرمثا ومركز أبو دجانة.. وأسأله تعالى أن تبقى جمعية المحافظة على القرآن بأوج تألقها وتميزها".