أوصيكم ونفسي أن تدعموا هذه الجمعية ، إما بإرسال أبنائكم وبناتكم ، أما أهل الغنى والقدرة على العطاء والبذل فإنهم مطالبون أن يعينوا على نشر هذا القرآن ، مطالبون مطالبة مهمة على أن يجعلوا من اموالهم جزءاً لهذه الجمعية
د.عبدالله المصلح
ففي زمن الفتن الذي نعيشه لا أجد درعاً واقياً لأبناء وبنات الأمة المسلمة أفضل من حفظ القرآن الكريم ومدارسة علومه ، من هنا كان تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
لذلك اهيب بأهل الخير دعم هذه الجمعية مادياً ومعنوياً من أجل مساعدتها على الاستمرار برسالتها النبيلة. والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه.
د.زغلول النجار
أًحَيّي جمعية المحافظة على القرآن الكريم في المملكة الأردنية الهاشمية، وأًحَيّي القائمين عليها، وأًحَيّي كل من بذل لها جهداً أو قـدم لها مـالاً قليلـاً أو كثيراً. وأدعو الخيرين من أبنـاء المـسلمين في أنحـاء العـالم العربي والإسلامي أن يمدوا إليها يد العون بكل ما يستطيعون، حتى تستطيع أن تثبت على ما تقوم به من عمل خير لخدمة الإسلام وخدمـة القرآن وخدمـة أبنـاء الأمـة رجالاً ونساءًً.
د. يوسف القرضاوي
فإنني أحي جمعية المحافظة على القرآن الكريم في المملكة الأردنية الهاشمية على جهودها الرائدة والمميزة في خدمة كتاب الله تعالى، والتي كانت أفضل تجسيد لقوله تعالى:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). وقد وجدت أن هذه الجمعية لا تعمل على تحفيظ آيات القرآن الكريم وحسب بل إنها ذهبت لغرس قيم القرآن الكريم في نفوس الحفاظ ليكون كل واحد منهم قرآنا يمشي على الأرض
د.محمد العوضي
نبارك لإخواننا في جمعية المحافظة على القرآن الكريم في المملكة الأردنيـة الهـاشميـة بمناسبـة مرور خمسة وعشرون عاماً على تأسيس هذه الجمعية ، التي بدأت تؤتي أكلها وتظهر ثمارها في شتى البقاع الأردنية ، فكم وكم من حافظ وحافظة ومتقن متقنة لتلاوة القرآن الكريم انطووا تحت لواء هذه الجمعية فاستفادوا وأفادوا
لتعريف بالمعهد: هو إحدى الوحدات الإدارية التابعة لجمعية المحافظة على القرآن الكريم التي تسعى إلى تأهيل حفظة القرآن الكريم من النواحي العلمية وبناء الشخصية القرآنية، للقيام بدورهم في نهضة الأمة
انطلاقاً من قوله تعالى: }ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر{ [القمر: 17]، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" , وتحقيقاً لأهداف جمعية المحافظة على القرآن الكريم ورؤيتها ورسالتها،
مشروع تفسير القرآن الكريم للصم والبكم
مشروع تفسير القرآن الكريم للصم والبكم
هو المشروع الأول من نوعه على مستوى العالم الإسلامي والذي انفردت بتنفيذه جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
انطلاقاً من قوله تعالى: }ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر{ [القمر: 17]، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه", وتحقيقاً لأهداف جمعية المحافظة على القرآن الكريم ورؤيتها ورسالتها، وتذليلاً لكافة العقبات أمام فهم القرآن الكريم، جاء هذا المشروع الرائد الذي انفردت بتنفيذه جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
هذا المشروع الذي أجازته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبارة عن (60) ساعة تلفزيونية مسجلة على أقراصDVD ) ) تعرض فيه الآية بالرسم العثماني و يقوم المترجم بشرح معنى الآية وتفسيرها بلغة الإشارة للصم.
- آلية عمل هذا المنتج: يتم عرض الآية القرآنية بالرسم العثماني وبصوت قارئ متقن, ويقوم مترجم لغة الإشارة بشرح معنى الآية وتفسيرها بلغة الإشارة.
- تم اعتماد التفسير الميسر الذي صدر عن مجموعة من العلماء في المملكة العربية السعودية, وتفسير المنتخب الصادر عن الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية.
- هذا المنتج هو النافذة الوحيدة أمام فئة الصم لمعرفة كتاب الله.
- في العالم العربي مئات الآلاف من الصم.
- نسبة الأمية بين الصم تزيد على (95%).
- أجيز هذا المنتج من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن.
- استغرق العمل فيه حوالي (5) سنوات.
- الشخص الذي أدى لغة الإشارة في هذا التفسير هو الأستاذ حسين العورتاني لديه (25) سنة خبرة في هذا المجال وهو مترجم لغة الإشارة في التلفزيون الأردني.